تتجه فرنسا نحو إعلان حجر صحي عام في البلاد لاحتواء تفشي فايروس كورونا الذي أصاب أكثر من 5000 شخص، وذلك بعد تشاور الرئيس إيمانويل ماكرون مع سابقيه فرانسو هولاند ونيكولا ساركوزي، قبل إعلان بعض القرارات الحاسمة سبقت خطابه المرتقب للفرنسيين مساء اليوم (الاثنين) من قصر الإليزيه، حول الإجراءات الجديدة لمكافحة فايروس كورونا «كوفيد-19»، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن في شوارع العاصمة باريس.
ويتحدث الملاحظون عن الاستعانة بالجيش لضمان التطبيق الفعلي لتدابير الحجر الصحي العام، خاصة بعد تسجيل تجاوز المواطنين الفرنسيين للتدابير التي أعلنت عنها الحكومة في الأيام الماضية وخروجهم الى الأماكن العامة وإقامة التجمعات والاحتفالات.
وفي القوانين الفرنسية لا يوجد ما يلزم رئيس الدولة بإبلاغ أسلافه عندما يكون على وشك اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بالأمن والسلامة للأمة. «لكنه استخدام جمهوري يفرض نفسه بشكل طبيعي في هذه الأوقات العصيبة، رئيس الدولة مطالب باستشارة سابقيه، ومطالب في التقليد الفرنسي، تجاوز الخلافات والانسجام الوطني على جميع المستويات». ويرى الملاحظون أن إيمانويل ماكرون قرر فرض الحجر الصحي العام، كما أجل الدور الثاني للانتخابات المحلية التي جرت دورتها الأولى في نهاية الأسبوع الماضي.
وأصبحت فرنسا التي تنتمي للاتحاد الأوروبي بؤرة لانتشار كوفيد 19. وإزاء هذا الوضع، اقترحت المفوضية الأوروبية، بعد ظهر يوم الاثنين، حظر السفر التام الذي يعتبر «غير ضروري» للاتحاد الأوروبي، وذلك لفترة أولية مدتها 30 يومًا. قد تمدد في حال استمرار انتشار الفايروس.
ويتحدث الملاحظون عن الاستعانة بالجيش لضمان التطبيق الفعلي لتدابير الحجر الصحي العام، خاصة بعد تسجيل تجاوز المواطنين الفرنسيين للتدابير التي أعلنت عنها الحكومة في الأيام الماضية وخروجهم الى الأماكن العامة وإقامة التجمعات والاحتفالات.
وفي القوانين الفرنسية لا يوجد ما يلزم رئيس الدولة بإبلاغ أسلافه عندما يكون على وشك اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بالأمن والسلامة للأمة. «لكنه استخدام جمهوري يفرض نفسه بشكل طبيعي في هذه الأوقات العصيبة، رئيس الدولة مطالب باستشارة سابقيه، ومطالب في التقليد الفرنسي، تجاوز الخلافات والانسجام الوطني على جميع المستويات». ويرى الملاحظون أن إيمانويل ماكرون قرر فرض الحجر الصحي العام، كما أجل الدور الثاني للانتخابات المحلية التي جرت دورتها الأولى في نهاية الأسبوع الماضي.
وأصبحت فرنسا التي تنتمي للاتحاد الأوروبي بؤرة لانتشار كوفيد 19. وإزاء هذا الوضع، اقترحت المفوضية الأوروبية، بعد ظهر يوم الاثنين، حظر السفر التام الذي يعتبر «غير ضروري» للاتحاد الأوروبي، وذلك لفترة أولية مدتها 30 يومًا. قد تمدد في حال استمرار انتشار الفايروس.